الشبيبة تودع أبطال إفريقيا.. والعالمي يتخطى الراقي بدوري زين

شبيبة القبائل يودع دوري أبطال أفريقيا في نصف النهائي على يد حامل اللقب مازيمبي الكونغولي.
ماريان باسيل: إذن في مواجهة مصيرية استضاف شبيبة القبائل الجزائري الليلة على ملعب أول نوفمبر، مازيمبي الكونغولي حامل اللقب في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، المزيد مع "أحمد الأغا".

أحمد الأغا: كل الأعلام وكل الألوان الجزائرية حضرت ورسمت صورة فنية جميلة بألوان زاهية لدعم ممثلها شبيبة ليس القبائل، وإنما الجزائر وبعلامة النصر دخل الشبيبة بحسابات صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة، بخسارته ذهابا بثلاثة أهداف لهدف، المهمة تقديم الأفضل ولو كلفت الخروج، والتعويض نصب الأعين ولو ببذل الغالي والرخيص، محرك جزائري بدأ يطغى على كل الأصوات بفرصة أولى أهدرت، والثانية بعدها القائم بحظ عاثر، منع الفرحة من الخروج من الحناجر التي كانت تنتظر مثلها بفارغ الصبر، حضرت الأولى والثانية والثالثة ولو أكملت العد فلن أنتهي لكل شيء أضاف رونقا للصورة الجزائرية الجميلة، إلا الأهداف غابت كغياب ضيفنا المازيمبي الذي لم يذكر بأنه حاضر إلا ببعض الفرص، ومنها هذه التي كاد أن يوقف الحكم فيها قلوب كل من تابع بركلة الجزاء التي أشار إليها، لكن المساعد كان صاحيا له بتسلل حاصل، الثوان الأخيرة لم تمنع من عمل أكثر نحو التقدم الذي يفتح الباب للنهائي العربي الخالص لكن الموعد تأجل حتى الثاني، الذي أشعل فيه الشبيبة المدرجات والسماء طريا على أدائه وهجماته وضغطه، وصحيح أنه لم يسجل ولم يحالفه الحظ إلا أنه أرضى نفسه والجماهير التي رقصت وغضبت بآن واحد على الحمراء بحق نايلي، طرد كان له رد عكسي من الشبيبة وكأنها انتفاضة لبذل جهد أكبر وفعلا كادت أن تتحول الأماني إلى حقائق لكن الكرة لم تنصاع لأي أمر جزائري بالإضافة إلى الحارس كيديابة الذي حرم وأغلق كل المنافذ مع الإهدار الذي استمر حتى النهاية والتي علقت بأن الشبيبة قدم والحظ عانده وخرج بصورة مشرفة- أحمد الأغا، صدى الملاعب.

ماريان باسيل: طبعا الشبيبة كان لازم يفوز اليوم بهدفين للا شيء، حتى يتأهل للمباراة النهائية، كابتن هل كان التسرع أم ضغط الأعصاب بأنه بيلعب على ملعبه، يعني شفنا هجمات عديدة لشبيبة القبائل ولكن لم يسجل منها أي هدف.

جمال علي: اليوم ما حالفه التوفيق حقيقة يعني لو شفنا الفرص كان يجيد الوصول للمرمى ونعم عن طريق الكرات العرضية، ولكن مرور الوقت باستمرار كان يولد ضغط على الفريق باعتبار أنه كان يحتاج هدفين ولكن حصل أكثر من فرصة حتى الكرة التي لامست العارضة بالشوط الأول أعطت دافع كبير للفريق الجزائري، ولكن مع مرور الوقت وحارس ممتاز ودفاع وبنية جسمانية خصوصا بالنسبة للكرات العالية، ولكن مع ذلك أنا أقول أنه الفريق الجزائري خسارته الغريبة اللي هي ب3 أهداف لو رجعنا نشوفها خلال 6 مباريات بالمجموعة ذهاب وإياب، أعطى هدفين وفى مباراة واحدة بنصف النهائي أعطى 3 أهداف، فكان فيها نتيجة غريبة في وقتها شبيبة القبائل، أعتقد هي اللي كلفتها هذا الإحراج.

ماريان باسيل: كابتن فوزي؟

فوزي التعايشة: حقيقة شبيبة القبائل اليوم لعبت ضد حارس مرمى مازيمبي، طوال المباراة ضغط متواصل كما تفضل الكابتن جمال ولكن أيضا كانت بجانب هنالك حسابات لشبيبة القبائل، ولكن كرة القدم كانت لها حسابات أخرى، وأوافق الكابتن جمال أنه شبيبة القبائل خسرت في مباراة الذهاب 3-1، فا خسرت التأهل.

ماريان باسيل: طيب خلينا نحكي عن مازيمبي أيضا وهي حاملة اللقب برأيكم من أداء مازيمبي اليوم هل هذا أداء حامل اللقب أم أنه كان عم بيلعب دفاع أكثر مثل ما قال كابتن جمال كان معتمد على البنية الجسدية للاعبين...

فوزي التعايشة: مازيمبي متعود دائما في التواجد سواء في بطولة دوري الأبطال أو الكونفدرالية، وليس غريب أنه الموسم اللي فات هو مثل أفريقيا في بطولة أندية العالم بأبو ظبي، أعتقد مازيمبي هو الكرة الكونغولية المتقدمة، وهو فريق دائم التواجد، مباراة اليوم الأسلوب اللي لعب به كأنه يريد أن يحافظ على نتيجة المباراة السابقة، لأنه ترك المهمة الأصعب لشبيبة القبائل.

ماريان باسيل: كابتن عندك رأي؟

جمال علي: أنا أتفق إلى حد كبير ويا الكابتن، الصورة اللي ظهر عليها مازيمبي في مباراته الأولى تختلف عن ما شفناه في هاي المباراة، وإحنا نعرف أنه الفرق الأفريقية تختلف بشكل كبير جدا عندما تلعب على أرضها، يعني هناك عامل الأرض والجمهور له تأثير كبير جدا على الفرق الأفريقية وأعتقد الفرق العربية أسرع مهاريا قد تكون أفضل، ولكن البنية الجسمانية عند الكونغوليين والأفريقيين أعتقد عالية بشكل كبير جدا.

ماريان باسيل: طبعا هارد لاك لشبيبة القبائل وإن شاء الله المرة الجاية.

ماريان باسيل: الدور نصف نهائي، النصف الثاني من قبل النهائي ستقام غدا على ملعب الترجي التونسي، والأهلي المصري.

إذن هذه المباراة كابتن راح تكون بكرة معرفش كيف راح تكون في استاد ملعب رادس، سمعنا أنه مفيش حتى تذاكر يعني مفتوح حتى للأهلي وللترجي ببلاش، شو بتتوقع راح تكون الجماهير الحماسية اللي بتكون؟

جمال علي: هو متوقع لكن إحنا بنتمنى أن تخرج المباراة نظيفة حقيقة بعد الشد اللي صار ببعض المباريات، أنا أشوف الفريقين متقاربين بشكل كبير سواء الأهلي أو الترجي، يعني وضعهم الفني حتى بالدور المحلي، لكن أنا أشوف فرصة الترجي كبيرة باعتبار أنه هو سجل في مرمى الأهلي هناك، أنا أعتقد الجماهير التونسية كلها راح توقف بشكل كبير جدا وهذا أمر طبيعي مع فريقه كما وقفت جماهير الأهلي، هناك أفضلية الأرض والجمهور للترجي.

ماريان باسيل: كابتن، الأهلي فاز في الذهاب بهدفين لهدف، فا هل توافق الكابتن جمال بأن الأفضلية بكرة راح تكون للترجي بما أنه بيلعب على أرضه وبين جمهوره؟

فوزي التعايشة: بالتأكيد اللي خسر واحد لهدفين أفضل من أن يخسر صفر واحد، لذلك الهدف اللي أحرزه في استاد القاهرة الدولي، شحذ همم لاعبي الترجي، أنا أعتقد أن المباراة هي نهائي مبكر لدوري أبطال أفريقيا ونتمنى كما تفضل كابتن جمال أنه المباراة تظهر في مستوى فني رائع وتعكس السلوك الرياضي الجيد.

ماريان باسيل: طيب كابتن جمال أنت قلت الترجي، ترشح الترجي بسبب الأرض والجمهور وفارق الهدف، وأنت كابتن فوزي؟

فوزي التعايشة: عادة بالفوارق الحسابية فالترجي أقرب يعني رغم وجود 3 طلقات في كفة الأهلي ولكن عامل الجمهور والتحدي والكثير من الأمور يعني.

ماريان باسيل: لكن الأهلي مش سهل أيضا خارج أرضه يعني.

فوزي التعايشة: نعم الأهلي مش سهل ولكن الأهلي ليس الأهلي قبل 3 أو 4 سنوات، لكن في النهاية نتمنى للفائز بنقول له مبروك والخاسر هارد لاك.

ماريان باسيل: أكيد راح يذهب للنهائي ويلاقي المازيمبي.

شكرااااااااااااااااااا