***بستان الحب***

الجرح ، الخيانة ، الفراق ... كلها أشياء تمثل لنا مأساة نعاني من ويلاتها الكثير

تسود الحياة في عيوننا و يصبح الألم رفيقنا المخلص و الحزن يحتلنا لان أسوار قلوبنا إنهارت مع إنهيار الحب

أجل كل هذا يحصل فبقدر مكانة الشيء بقدر الحزن عليه و الألم لفراقه

و الحب أسمى شيء في الوجود و أروع شعور على الإطلاق

لكن كيف يمكن الخروج من هذا النفق المظلم ؟ ... الحزن ... الألم ... العذاب ... المعاناة ... الإكتئاب ... الموت



كل واحد في هذه الدنيا مكتوب عليه تذوق طعم الفراق و الحزن و ...

لكن الوقت كفيل بمحو كل هذا و النسيان دوره عجيب كذلك

أما إن طال النفق و استعصى علينا النسيان بسرعة فلن نجد خيراً منه لينقدنا و يخرجنا سالمين غانمين

إنه الحب

تانية !!؟

أجل مرة ثانية و ثالثة و ... إلى مالانهاية .

الحب هو أفضل دواء لجرح أو حزن أو عذاب ... نتج بسبب فقدان حب

فلما نعتزل الغرام و الحب ؟ و هو الشافي و الشفاء لله وحده

لما كل واحد منا دخل النفق المظلم يتعهد على نفسه ألا يقترب ثانية من الحب

انسى المثل الذي يقول لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين ، فإن السم ممكن أن يكون دواء ، و داوني بالتي كانت هي الداء

إنظر إلى الأم التي فقدت حبيبها ، تعيش بحب اولادها و تشتم فيهم ذكرى حبيبها

إلى الرجل الذي فقد أبويه ، كيف يتحول إلى كتلة من الحنان و صدر يرتمي في حضنه الصغير و الكبير

إلى الذي فقد إبناً كيف يحيط بزوجته و تحيط به

إلى الزوجة العاقر ، تربي طفلاً كأنه ابنها و أكثر

...

mrcccccccccccccccc