من قصص الخيانة الزوجية .. لتعرف ان المراة هي العمود الاقوى الذي يمنع البيت من السقوط
بلال_الموحد
01:41 - 07/20 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة
استسمح المشرفين فلست ادري اذا كان هذا الموضوع له علاقة بالمنتدى
هاتان قصتان من قصص الخيانة الزوجية اما احداهما فقد عايشت احداثها انا
واما الاخرى فقد تسامعت بها الاذان ونقلتها الجرائد والصحف
وقد يقول قائل انها من نسج الخيال ولكنها الحياة بما تحمله من امور عظام ودواهي لا يعلمها الا الله
**********
في حي هادئ كان يعيش زوجان كأي زوجان يذهب الزوج الى العمل في الصباح الباكر عند اذان الفجر
وتبقى الزوجة مع ولدها الصغير في البيت وتمر السنون . ويشاء الله الا ان ينكشف المستور ويكبر الصبي
قليلا وبينما هو مع ابيه يتلاعبان اذ بالصغير يقول لابيه سائلا ابي لم ياتنا ذاك الرجل الذي كان ياتنا في الصباح دائما عندما تذهب الى العمل
ويعود الصغير الى العابه لاهيا ويصمت الاب قليلا ثم يسال ابنه ماذا قلت يابني ؟ ويقول الصغير : الرجل الذي ياتينا من وراء الحائط ويقفز
عندما تذهب الى العمل
وتدب الشكوك في قلب الزوج المسكين ويصمم ان لايظهر لزوجته شيئا مما قاله الولد وياخذ ولده بعيدا وبدا يسال ولده في ذكاء عن الاحداث التي
تدور في بيته من وراءه ويجيب الطفل ببراءته عما يراه ويسمعه ويترصد الزوج في يوم من الايام ويصمم على اكتشاف الحقيقة بنفسه
في اليوم الموعود قام الزوج كعادته وتوضا وصلى ثم قال لزوجته اني مستعجل اليوم ولا استطيع تناول الفطور وساتاخر في العمل
وعند خروجه يجذب الباب بقوة ليعلم الجميع خروجه وتمر دقائق ويسمع الزوج جلبة بداره لانه كان عند الباب متصنتا
ويدخل البيت ويجد ما كان يخشاه وفي لحظة جنونه يطرح جاره الخؤون جثة هامدة ويلتفت الى زوجته الخائنة فلم يجدها فقد هربت
وقد علمت بعد ذالك ان اهلها تبرؤو منها ولست اعلم الان اين هي وماذا حدث لها
واما هو ففي السجن يدفع ثمن دفاعه عن عرضه
****************
اما القصة الثانية فهي اشد وانكى
وهي عن رجل تزوج امراة عاش معها سنين طوالا وانجبت المراة بنين وبنات وكان يبدو البيت ساكنا هادئا
وتمر الايام والليالي ولكن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون .كان الزوج في سيارته يوما واذا بسيدة توقفه في الطريق يبدو عليها علامات المرض والارهاق
ويرق لها قلبه ويحملها الى المستشفى لتضع مولودها بعد ذالك . ويصل الخبر الى الزوج بان المراة التي اوصلها الى المستشفى تتهمه بان المولود هو ابنه
ولكنه يريد التخلي عنه . لم يصدق الخبر ويسارع الى نفي الخبر وياخذ التحقيق مجراه وكبرت القضية واصبح طرفا فيها والمراة تصر على ان هذا الولد
هو ابنه اللاشرعي . وتمر الايام ليبرأ الرجل المسكين من هذه التهمة المشينة ويفرح الرجل وكيف لا وهو سيعود الى زوجته باسعد
خبر قد تسمعه في حياتها .
لقد برأ الرجل من التهمة المنسوبة اليه من المراة لان التحليل الطبي اثبت ان هذا الرجل لا يمكنه ان ينجب لانه عاقر بنسبة مئة في المئة
ويبتسم الرجل ويقول ماذا تخرفون انا اب لسبعة ابناء كفاكم من هذا الكلام السخيف والتدجيل . وماهو الا يوم او يومين ويثبت التحليل الطبي ان الرجل
عاقر ولا يمكنه الانجاب
ياالهي اي صدمة تعرض لها المسكين فكل الابناء ليسو ابناءه اذا كيف جاؤو الى الدنيا
ويهيم الرجل على وجهه بعيدا ولاخبر عنه الى يومنا هذا
...........