منتدى شباب ولاية معسكر
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى الذئب الأبيض
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى شباب ولاية معسكر
منتدى شباب ولاية معسكر
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى الذئب الأبيض
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى شباب ولاية معسكر
منتدى شباب ولاية معسكر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شباب معسكر اسرة كل فرد من ولاية الامير عبد القادر معسكر و جميع بلدياتها و دائراتها و كافة الولايات و المناطق المجاورة لها الجزائرية كما هو ملتقى لكل العرب المسلمين يقدم للاعضاء كل ما هو جديد في مجال الحياة كلها من دروس و نشاطات و رياضات و صور ,,,,
 
الرئيسيةاتبادل الاعلانيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حُ رُوفُ الْـآبْدَآع
.: مؤسسة المنتدى :.
.: مؤسسة المنتدى :.
حُ رُوفُ الْـآبْدَآع


كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! King



♥|رٌقمـ آلعُضْوٍيةٌ : 1
♥|آلجْنِسُ ♥|آلجْنِسُ : ذكر
♥|عًدد مشآاركتي: : 6872
♥|آلنِقًـــآطُ ♥|آلنِقًـــآطُ : 1474925
♥|آلسُمْـعَةً ♥|آلسُمْـعَةً : 37
♥|تاريخْ ميلادىْ’," : 03/03/1997
♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: : 25/05/2010
♥|المزاآجـِـِ : hmd
♥|العَمٍر : 27
♥|آلمٍوقعـِـِ: : هنا

كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! Empty
مُساهمةموضوع: كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟!   كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 2:50 am


إنَّ الإيمانَ بقيمةِ الشيء –أي شيء– هو الذي يولِّدُ الانبهارَ به
والاستسلامَ له، وفتحَ منافذِ الاستماعِ والتلقي منه
والعكسُ صحيحٌ فعدمُ الإيمانِ بالشيء يدفعُ لإغلاقِ
منافذِ الاستماعِ له، وعدمِ الاكتراثِ به.
من هنا نقولُ بأنَّ نقطةَ البدايةِ الصحيحةِ للانتفاعِ بالقرآن
هي العملُ على زيادةِ الإيمانِ به في القلوبِ
كما يقول الإمامُ البخاري:
" لا يجدُ طعمَه إلا من آمن به "
فكلما ازدادَ الإيمانُ : ازدادَ التلهّفُ للإقبالِ عليه، والاستسلامِ له
والانجذابِ نحوه، والانشغالِ به.
فكيف لنا أن نُترجمَ هذا الكلامَ النظريَ إلى واقعٍ عمليٍ
ليحدثَ الوصالُ بين القلبِ والقرآن ؟!
هناك ثلاثةُ محاورَ ينبغي أن نسيرَ فيها مجتمعةً حتى يتحقّقَ لنا –
بمشيئة الله– الهدفُ الذي نصبو إليه.
هذه المحاورُ هي :
أولاً:
تقويةُ الرغبةِ والدافعِ للانتفاعِ الحقيقي بالقرآن .
ثانيًا :
صدقُ اللجوءِ إلى الله والإلحاحِ عليه لتيسيرِ انتفاعنِا بالقرآن.
ثالثًا :
الإقبالُ على القرآنِ، والإكثارُ من تلاوتِه، واتخاذُ الأسبابِ
والوسائلِ المعينةِ على تدبُّرِه والتأثُّرِ به.
المحور الأول :
تقويةُ الرغبةِ والدافعِ للانتفاعِ الحقيقي بالقرآن.
الخطوةُ الأولى في طريقِ العودةِ إلى القرآنِ، وتوجيهِ القلبِ نحو أنوارِه ء
كما أسلفناء هي زيادةُ الثقةِ فيه، والتعرفُ على قيمتِه الحقيقيةِ
وكيف أنّه قادرٌ ءبإذن اللهء على إحياءِ قلوبِنا وتغييرِ ما بأنفسنا
والتعرف كذلك على العقباتِ التي تواجهُنا في طريقِ العودةِ إليه
وكيفية اجتيازها، مع تصحيحِ المفاهيمِ الخاطئةِ التي رسختْ
في الأذهانِ عن كيفيةِ التعاملِ معه..
وكلما ازدادت الثقةُ في القرآنِ قويت الرغبةُ
واشتدت الحاجةُ، وتولّد الدافعُ القويُ للإقبالِ الصحيحِ عليه.
وإليك أختي القارئه كلماتٌ لأبي الحسن الندوي ءرحمه اللهء
تؤكّدُ هذا المعنى يقولُ فيها :
" إنّ من الشروطِ الأوليةِ الأساسيةِ للاستفادةِ من القرآنِ الكريمِ
والانتفاعِ به، هو وجودُ الرغبةِ إليه، وطلبُ الاستفادةِ منه
فمن لم تتحقّق عنده الرغبةُ والطلبُ ماذا يكونُ تأثيرُ القرآن فيه ؟
إنّ من سنةِ الله تعالى ونواميسِه
أنه لا يعطي إلا بالرغبةِ والسؤالِ
وللرغبةِ والسؤالِ عنده قيمةٌ كبيرةٌ، فالقلقُ على الوضعِ
الراهنِ وعدمِ الاقتناعِ به، والجهد للإصلاحِ والتغييرِ
والبحث عن الطريقِ هو أول خطوةٍ عنده في سبيلِ السعادة "
[ المدخل إلى الدراسات القرآنية الندوي ص93]
لذلك فإنَّ الخطوةَ الأولى والأساسيةَ
في طريقِ العودةِ إلى القرآنِ هي ترسيخُ وتعميقُ الشعورِ
بالرغبةِ الأكيدةِ والاحتياجِ الحقيقي إليه.
المحور الثاني :
الإلحاح على الله عز وجل.
لابد أن نوقنَ بأنَّ الذي سيفتحُ لنا قلوبَنا ليحدثَ الوصالُ بينها
وبين القرآنِ هو الله وحده لا شريك له.
يقول ابن رجب :
"عونُ الله للعبدِ على قدرِ قوةِ عزيمتِه وضعفِها، فمن صمّمَ
على إرادةِ الخيرِ أعانه الله وثبّته "
فالخيرُ كله منوطٌ بالعزيمةِ الصادقةِ على الرشدِ
وهي الحملةُ الأولى التي تهزمُ جيوشَ الباطل
وتوجبُ الغلبةَ لجنودِ الحقِّ، قال أبو حازم :
" إذا عزمَ العبدُ على تركِ الآثامِ، أتته الفتوحُ "
ترجمة الرغبة :
فإن كانت الخطوةُ الأولى للانتفاعِ الحقيقي
بالقرآنِ هي اشتدادُ الرغبةِ
فإنَّ الخطوةَ التي تليها.. بل تصحبُها..
هي ترجمةُ هذه الرغبةِ بالدعاءِ
والتضرّعِ إلى اللهِ ءعز وجلء
بأنْ يفتحَ قلوبَنا لنورِ القرآنِ
ويُعرَضها لحُسنِ التأثُّرِ به
علينا أن ندعوه ءسبحانهء دعاءَ المضّطرِ
الذي يخرجُ دعاؤه من أعماقِ أعماقِ قلبه
كالذي تتقاذفُه الأمواجُ في البحرِ
فأخذ يصارعُ الغرقَ، وليس لديه شيء
يتعلّقُ به إلا أمّله في الله بأن يستجيبَ تضرّعَه
وينقذَه من الموتِ.
واعلم –أخي– أن مفتاحَ الإجابةِ هو التضرعُ
والحرقةُ واستشعارُ الاحتياجِ الماس لله ءعز وجلء.
يقول ابن رجب :
" وعلى قدرِ الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابةُ الدعاء "
[ الذل والانكسار لابن رجب ]
ولنعلم جميعًا بأننا لو وصلنا لحالةِ الاضّطرارِ
والحرقةِ عند الدعاءِ مرات ومرات
فإنَّ البابَ –يقينًا– سيُفتح، والشيطانَ سيخنسُ
وشمسَ القرآنِ ستشرقُ في قلوبِنا بنورِ ربها.
ومن أهمِّ أوقاتِ الإلحاحِ على اللهِ ودعائِه دعاء المضطرِ
هو ذلك الوقتُ الذي يسبقُ قراءةَ القرآنِ
فالإلحاحُ الحارُ في هذا الوقتِ من شأنِه
أن يهيئ القلبَ لاستقبالِ القرآنِ استقبالاً صحيحًا.
أختي :
أتظنُّ أنك إن مرَّغت وجهَك في الترابِ، فاختلط به دمعُك
واشتد نحيبُك وتضرُّعُك إلى الله
في طلبِك للوصالِ بين قلبِك والقرآن
أتظن أنَّ ربَّك يعرض عنك، ولا يستجيبُ لطلبِك ؟!
المحور الثالث : وسائل عملية معينة على الانتفاع بالقرآن :
أولاً:
الإلحاحُ على الله ءعز وجلءبأن يفتحَ قلوبَنا لأنوارِ كتابِه
وأن يكرمَنا ويعينَنا على التدبُّرِ والتأثُّرِ
ولقد تقدّم الحديثُ عن أهميةِ الإلحاحِ
على الله في المحور الثاني
ونعيد ذكرَه هنا باعتبارِ أنَّ القيامَ به أمرٌ ضروريٌ
قبل الشروعِ في تلاوةِ القرآنِ وذلك لأهميتِه
وفائدتِه العظيمةِ في استثارةِ مشاعرِ الرغبةِ
في الانتفاعِ بالقرآنِ
وتهيئةِ القلبِ لاستقباله.
ثانيًا :
الإكثارُ من تلاوةِ القرآنِ، وإطالةُ فترةِ المكثِ معه
وعدمُ قطعِ القراءةِ بأي أمرٍ من الأمور ءما أمكن ذلكء
حتى لا نخرجَ من جوِّ القرآن، وسلطانِ الاستعاذةِ
خاصة في البدايةِ، ويُفضّل أن يكونَ اللقاءُ بالقرآنِ
في مكانٍ هادئ ءقدر المستطاعء
وبعيدًا عن الضوضاءِ ليساعدَ المرءَ على التركيزِ
وعدمِ شرودِ الذهنِ، ولا ننسى الوضوءَ
والسواكَ قبل القراءةِ
فهي أيضًا من المعينات.
ثالثًا :
القراءةُ من المصحفِ وبصوتٍ مسموعٍ وبترتيل :
فالترتيلُ له وظيفةٌ كبيرةٌ في الطَّرْق على المشاعرِ
ومن ثمَّ استثارتُها وتجاوبُها مع الفهمِ الذي
سيولِّده التدبُّرُ، لينشأَ بذلك الإيمانُ حينما
يتعانقُ الفهمُ مع التأثُّرِ.
وهنا تبرزُ أهميةُ تعلّمِ أحكامِ التلاوةِ حتى ت
تحقّقَ الفائدةُ من الترتيلِ.
فلابد وأن يجتهدَ كلٌّ منا في تعلُّمِ أحكامِ التلاوةِ
والنطقِ الصحيحِ للآيات في أسرعِ وقتٍ
حتى يتسنى له الانتفاعُ بالقرآن.
رابعًا :
القراءةُ الهادئةُ الحزينةُ : علينا ونحن نرتِّلُ القرآنَ
أن نُعطي الحروفَ والغُنَّاتِ والمدودَ حقّها
حتى يتيسّرَ لنا معايشةُ الآياتِ وتدبُّرُها والتأثُّرُ بها
وعلينا كذلك أن نقرأَ القرآنَ
بصوتٍ حزينٍ لاستجلابِ التأثُّرِ.
خامسًا :
الفهمُ الإجمالي للآياتِ من خلالِ إعمالِ
العقلِ في تفهُّمِ الخطابِ،
وهذا يستلزمُ منا التركيزَ التامَ مع القراءةِ.
وليس معنى إعمال العقل في تفهّمِ الخطابِ
أن نقفَ عند كلِّ كلمةٍ ونتكلّف في معرفةِ
معناها وما وراءها، بل يكفي المعنى الإجماليُ
الذي تدلّ عليه الآيةُ حتى يتسنى لنا الاسترسالُ
في القراءةِ ومن ثمَّ التصاعدُ التدريجي
لحركةِ المشاعرِ فتصل إلى التأثُّرِ
والانفعالِ في أسرعِ وقتٍ.
نفعني الله وإياكم بما سمعنا ولا تنسوني من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mascara29.ahlamontada.com
حُ رُوفُ الْـآبْدَآع
.: مؤسسة المنتدى :.
.: مؤسسة المنتدى :.
حُ رُوفُ الْـآبْدَآع


كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! King



♥|رٌقمـ آلعُضْوٍيةٌ : 1
♥|آلجْنِسُ ♥|آلجْنِسُ : ذكر
♥|عًدد مشآاركتي: : 6872
♥|آلنِقًـــآطُ ♥|آلنِقًـــآطُ : 1474925
♥|آلسُمْـعَةً ♥|آلسُمْـعَةً : 37
♥|تاريخْ ميلادىْ’," : 03/03/1997
♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: : 25/05/2010
♥|المزاآجـِـِ : hmd
♥|العَمٍر : 27
♥|آلمٍوقعـِـِ: : هنا

كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟!   كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟! Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 2:51 am

بقلم: الدكتور عبد الصمد الرضى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كثيرة
هي الدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم، وكثيرون هم الدارسون للنص القرآني،
سواء في القديم أم في الحديث، تعدد في الطرق والمناهج، وتعدد في الآراء
والاجتهادات، وتعدد في النتائج والاقتناعات.
تارة يصل الاشتغال بالقرآن الكريم إلى الهداية والأوبة للحق، وتارة لا
يزيد ذلك إلا بعدا عن جوهر القرآن الكريم بوصفه كتاب هداية وتشريع.

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم جليل التنزيل وجميله، فما أجمل أن تلتفت العناية الإلهية للإنسان
لهدايته إلى الحق المبين، فبعد أن هيأ البشر الرسول لحمل الرسالة، وجلله
بجلال النبوة، افتتح التنزيل﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي
عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ . وما أجل
أن يستقبل الإنسان كلام الله تعالى، جلال مهيب يتملك قلب الإنسان وآيات
الله تعالى تتلى على مسامعه﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى
جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم من أهم أسباب زيادة الإيمان في قلوب المومنين، فإذا شع في قلبك
نور التوفيق، وفاح في صدرك طيب التصديق فالزم تلاوة كتاب ربك تزدد إيمانا﴿
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وتعرض لدوائه يشفيك من أدزائك﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ
شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ
خَسَاراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم معراج سلوك أرباب القلوب المولعة بحب الرحمن، ووسيلة أصحاب الهمم
العالية الراغبة في الوصول لمقامات الإحسان، به حفظا وتلاوة تطوى
المسافات، وبه علما وعملا تعلو الدرجات، أهله فائزون بالنسبة العالية
والنسب الأعظم، فهم أهل الله وخاصته، وفي قبورهم يكون أنيسا، ويوم القيامة
يأتيهم شفيعا، ثم تعلو درجاتهم في مقامات الجنان، بعدما علت قلوبهم في
درجات معرفة الرحمن، فسعدوا في الدنيا والآخرة.

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم أمانة حفظ وتعليم: لا أحد من المسلمين والمنصفين يجادل في كون
القرآن الكريم آخر كلمة من الله تعالى إلى الإنسانية، لذلك تقع على عاتق
المسلمين اليوم مسؤولية تعلم القرآن الكريم وتعليمه، ومسؤولية حفظه
والمحافظة عليه، وأمانة تحكيمه والتحاكم إليه"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ﴿
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ
تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم مفتاح علوم ونبراس تفكر: القارئ للقرآن الكريم، المتدبر المنصف لا
يستطيع أن يدعي أنه كتاب علوم طبيعية موسوعي، كما أنه لا يستطيع أن يزعم
أنه يخالف النتائج العلمية القطعية المتوصل إليها اليوم. بل كل من تعمق في
تخصص، أو انبهر باكتشاف، لا يملك إلا أن يقف إجلالا لما ورد في القرآن
الكريم من حقائق، لا لأنها حقائق، بل لأنها تدل على الحق سبحانه وتهدي إلى
التي هي أقوم.
إن وظيفة العقل الحقة في أن تبذل الجهد في ا كتشاف ما سخر الله تعالى
للبشرية مما في ملكوت السماوات والأرض﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ
سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ
فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم عصمة من الفتن: فعن علي رضي الله عنه قال:قيل يا رسول الله إن
أمتك ستفتتن من بعدك فسأل أو سئل ما المخرج من ذلك فقال بكتاب الله العزيز
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد من
ابتغى العلم في غيره أضله الله ومن ولى هذا من جبار فحكم بغيره قصمه الله
وهو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم فيه خبر من قبلكم وتبيان
من بعدكم وهو فصل ليس بالهزل وهو الذي لما سمعته الجن قالوا إنا سمعنا
قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به لا يخلق على طول الرد ولا تنقضي عبره
ولا تفني عجائبه.

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القرآن
الكريم كتاب إعجاز وتحدي: فمن يجرؤ على محاكاته أو الإتيان بمثله، أو
يدعي فيه تناقضا أو اختلافا، وما مضحكات السابقين من أمثال مسيلمة وأذنابه
عنا ببعيدة﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن
يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ
كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نعم،
بالحق أنزل رحمة للعالمين، ومفتاحه الإيمان الصادق المتجدد، الصادق بقوة
اليقين الثابت في قلوب المومنين، المتجدد بأسباب النجديد وعلى رأسها
الإكثار من قول لا إله إلا الله.ومن أقوى أركان الإيمان حب من عليه أنزل
القرآن الكريم؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم

﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تاريخ النشر: 10 رمضان 1432 / 11 غشت 2011
[1] الإسراء105 [2] الإسراء105 [3] الحشر21 [4] الإسراء105 [5] الأنفال2 [6] الإسراء82 [7] الإسراء105 [8] الإسراء105 [9] فصلت42 [10] الإسراء105 [11] لقمان20 [12] الإسراء105 [13] الإسراء105 [14] الإسراء88 [15] الإسراء105 [16] الإسراء105
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mascara29.ahlamontada.com
 
كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب ولاية معسكر :: .:*** منتدى الدين الاسلامي الحنيف ***:. :: •°¬ | :: قِسْم الْقُرْآن الْكَرِيم :: | ¬°•-
انتقل الى: