فلسطيني في اضراب مفتوح عن الطعام امام سفارة اسرائيل في برلين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] برلين-دنيا الوطن-غسان الدهشان
رفض السفارة الحاق ابنتي ببطاقة هويتي
تمهيدا لحرماننا من حقنا في الاقامة في القدس اجراء عنصري تعسفي اخر في
سلسلة خطوات تفريغ المدينة المقدسة من اهلها الاصليين.
لليوم الرابع علي التوالي يواصل المواطن الفلسطيني من مدينة القدس فراس مراغي اضرابه عن الطعام
مسلحا بالارادة الشخصية والايمان بحقه الطبيعي في العيش بكرامة و العودة
والاقامة في مسقط راسه سلوان الى جانب الحرم المقدسي, بلد اجدادة واحفادة,
ككل اهل الارض قد يمتد حب الفلسطيني الي ارضة وبقعته الجغرافية المحدودة
ليعبر الحدود ويتخطى الحواجز المقامة التي قطعت الاوصال ليعيش بكرامة في
وطنه المسلوب .ولكن الاجراءات والقوانين الاسرائيليه تحرمك من العيش مع
عائلتك بكرامة وعلي ارضك ولكن اذهب اينما تريد وتخلي عن وطنيتك وعروبتك
وعن مسري النبي محمد عليةالسلام ولا تحلم بتحقيق حلمك.
حبث لم يشفع لفراس مكان مولده في القدس , واقامته الدائمة فيها حتى عام
2007 من ان يلحق ابنته زينب المولودة في برلين في شهر ديسمبر كاتون الثاني
ببطاقة هويته, حتى يتسنى له وعائلته العودة الى بيته في سلوان ليقيم
حيثما اختار هو ان يحيا كما تنص على ذلك شرائع البشر كافة.
يقول فراس: منذ ان رفض طلب الحاق ابنتي زينب بي وانا لم اعدم وسيلة الا
وجربتها ولا طريقا الا وسلكته وبابا الا وطرقته. بدات بارسال الطلبات
الخطية الى كل من السفارة والداخلية الاسرائليتين مرات متكررة وقوبلت
بالرفض, ثم بعثت برسائل الى كل ممثلي الخارجية في الاحزاب الالمانية, والى
الخارجية الالمانية والى مكتب المستشارة انغيلا ميركل شارحا بها مشكلتي و
متسلحا بالمادة الثالثة عش من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص
(أن لكل انسان الحق الكامل في التنقل والسفربحرية في حدود دولته وكذلك
حريته في اختيار مكان اقامته. لكل انسان الحق بمغادرة بلده والعودة لها متى
شاء. )
ونفس هذه العبارات خطها فراس على يافطة عريضة وحملها على صدره قبالة السفارة في الحي البرليني فيلمس دورف.
وقال بيان تضامني للجالية الفلسطينة في المانيا ان خطوة فراس هي صرخة
احتجاج ضد رفض طلبه في العودة بصحبة عائلته الى مدينته , ولكنها في الوقت
نفسه لفتة للاجراءات الاسرائيلية القهرية التي يعيشها سكان القدس في ظل
الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ما يزيد عن اربعين عاما.
هذا ويذكر ان وقوفه هناك لفت اليه الكثير من المارة وسكان الحي الذين بداوا
بالاستفسار عن السبب والمسببات. كما ان جمعيات المانية وعربية وفلسطينية
كثيرة اعلنت تضامنها الكلي مع مطالبه الانسانية العادلة واعلنوا شجبهم
للاجراءات الاسرائيلية بحق القدس والمحاولات الجارية للتهجير القسري
للمقدسيين
. 
♥|آلجْنِسُ
♥|آلنِقًـــآطُ
♥|آلسُمْـعَةً
♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ:
